﴿وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين﴾ [سورة اﻷنبياء]
الناس في أشد الحاجة الي هذه الرحمة المهداة, والنعمة المسداة... ففي كل تفصيل من قوله وفعله رحمة
وقد تمثلت هدايتة بعد وفاته في سنته وأحاديثه, فهي ميراثه إلي العالمين, وصلته في هدايتهم إلي خير الدنيا واﻷخرة
والعالم - كل العالم بإختلاف شعوبه ولغاته وبلدانه - بحاجه إلي هذا الهدي العظيم: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ۖ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [ سورة إبراهيم]
ومن هنا كان هذا المشروع النوعي في ترجمة أصول اﻷحاديث النبوية, وشرحها, ونشرها بأهم لغات العالم, تبصرة وتذكرة, وسبيلا إلي الفلاح الدنيوي واﻷبدي في اﻷخرة
سائلين أن ينفع الله تعالي به كل من شارك فيه بعلم,أو برأي,أو تصميم,أو طباعة,أو نشر,أو دعم لأي من ذلك, والله ذو الفضل العظيم